31‏/10‏/2023

وصية القائد


" لا تهم أحلامك وآمالك ولا يهم ان كانت حياتك سيئة أو جيدة، كلها سواء ان قتلت تحت الصخور أو بالرصاص أو بالملاريا فالجميع سيموت يوما ما. هل يعني ذلك أن الحياة بلا معنى ؟ هل كانت هناك غاية من ميلادنا ؟ هل سنقول ذلك لرفاقنا الشهداء بأن موتهم كان بلا فائدة ؟..

كلا فنحن من يمنح الحياة قيمتها. سقط الشجعان وسقط الجبناء ومن سيذكرهم نحن الأحياء وسنموت مؤتمنين الأحياء من بعدنا على ايجاد معنى لحياتنا، تلك الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الثورة على العالم المجحف "


القائد ايروين

29‏/10‏/2023

فخ شخصنة الصراع

 واحدة من خدع الأجهزة الأمنية في صراعها من اجل البقاء في الحكم انها بتحاول تقمع معارضيها لي درجة يصلو مرحلة يكون الصراع بينهم شخصي ضد الدكتاتورية. وهنا الفخ، يوصلوك مرحلة الكراهية والغضب الأعمى البتفقدك التفكير السليم..


في الاعتقال الأول رائد في جهاز الأمن تف في وشي ولمن حاولتا ارد ضربوني تلاتة مع بعض وقمتا بنزف، في الاعتقال التاني بنزف ساعتين  وما كنتا حاسي من شدة الضرب، لكن في أسوأ حالاتي كنتا بقول كلو يهون في سبيل مستقبل احسن للسودان والآن لو لقيت الرائد والناس الضربوني ح أجل انتقامي لحدي ما نحل مشكلة المليشيات الحتدمر مستقبل السودان بعد داك أفكر أتم الشكلة..


للأسف فخ الإنتقام دا وقعو فيهو سياسيين ووطنيين كتار عشان كدا بنلقاهم ناس قد يكونو عانو فعلا من ممارسات الظلم لكن سلوكهم وتفكيرهم يتناقض مع الحس السليم في الإختيارات بسبب الفوبيا الدخلو فيها. قوى الحرية والتغيير نموذجاً.

بل بس

 من بداية الحرب في اسئلة منطقية بتتسأل وفي جهات معينة بتتعمد اثارتها لأغراض تخصها زي مصير العسكر شنو بعد نهاية الحرب ووضع الكيزان شنو حاليا ووضعهم بعد الحرب وهل حتتكون بعدين حكومة مدنية ولا عسكرية..

النوع دا من الأسئلة زي التخوف من المستقبل التعليمي لي طفل ما اتولد اساسا وأمو في الانعاش وبتنزف. الأولى حاليا نوقف الزيف ويطلع السودان كدولة والشعب كحاضنة سليمين بعدها ممكن نشوف التحديات البفرضها الواقع. اثارة اسئلة ما بعد الحرب هو تهرب من واقع الحرب ليس إلا.

حرب بلا حدود

 نحنا حاليا بنحارب في مرتزقة خمسة دول افريقية ليبيا تشاد مالي النيجر وافريقيا الوسطى دا غير الدعم من دول اقليمية معروفة للدعم السريع..


ما تستهونو بالمعركة دي وما تشفقو واعرفو انو القدمو جيشكم للآن يستحق الفخر ويوم النصر حتكون الفرحة اكبر من هزيمة مليشيا متمردة.

فولكر

 أنا مستغرب من الناس الفرحانة أو الزعلانة من استقالة فولكر. دا منصب أممي وفولكر ما بمثل نفسو بمثل الأمم المتحدة ورأيها في حل خلافات السودانيين استقال قاعد ما فرقت كتير طالما الأمم المتحدة موجودة. كونو للآن سياسيينا بربطو المواقف بالأشخاص ما بالمؤسسات معناها سياستنا دي سياسة ونسة ساي في آخر محطة.

حملة راجعين

 أول حاجة عملوها الدعم السريع في أول ايام الحرب فتح السجون ومساعدة المجرمين في الانتشار والسرقة..

اللصوص والمجرمين كانو ظهير الدعم السريع في الحرب عشان يتفرغو كمليشيا لضرب الجيش. بعد ما أدى اللصوص وظيفتهم جزو سافر وجزو شبع ووقف من التعب حاليا ظهر الدعم السريع مكشوف ودعوات الرجوع للعاصمة حتكشفهم اكتر وتأمن الخرطوم اكتر. الجنجويد قلة وعودة الناس لي بيوتها وحماية احيائها والتبليغ عن اوكار اللصوص من دعم سريع ومجرمين حيضعفهم اكتر ويعجل نهاية المعركة.


الناس ترجع بي قلب جامد وتتسلح قدر المستطاع لحماية احيائها خصوصا الشباب أما الأسر ممكن تنتظر لحدي ما الأمور تستقر. وماف ميليشيا بتحكم دولة وماف ميليشيا بترهب شعب كامل.

اسئلة للقيادة الزفت

 نوايا حميدتي في الحكم كانت واضحة من بداية الفترة الانتقالية وتشبث برهان في الحكم كان واضح من قرار فض الاعتصام والصدام بيناتهم كان حتمي لكن السؤال البطرح نفسو الحاجة الأخرت الجيش انو يحسم الميليشيا قبل ما تصل مرحلة الحرب شنو ؟


الإجابة بي بساطة الجهات السهلت تمدد الجنجويد وتمليكهم قدر كافي من القوة والمعلومات هي الطابور الخامس في جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية. اي سياسي واصغر جندي عارف قبل الحرب بي شهور انو حتكون في حرب لكن ما كان في اي نوع من الاستعداد..


دي ما المشكلة الآن لأنو الفات مات، المشكلة حاليا انو الطابور الخامس للآن شغال ومعطل تلاتة ارباع الجيش من التحرك للخرطوم. حاميات الدمازين وعطبرة وكسلا منتظرين شنو وفي شنو هناك حارسنو والقيادة مهددة ! 


لو القيادة ما حسمت أمرها واتعاملت مع الموضوع دا بي جدية ومسؤولية حيكون في انقسام في الجيش يطيح بي برهان نفسو لأنو هو العقبة حاليا وليس الدعم السريع.